يُعد إجراء القليل من التعديل أمرًا طبيعيًا في بيئة العمل، ويجب أن تكون على استعداد لتعلم تقنيات مختلفة وتحديد أولويات الأشياء التي لا تأتي إليك بشكل طبيعي، أما إذا وصلت إلى النقطة التي لم يعد فيها العمل مع مديرك ممكنًا فابحث عن وظيفة أخرى.
تعلم كيفية تجنب الأسلوب الغير مرغوب فيه من المدير المتكبر
في الختام، التكبّر حالة خبيثة، ويجب تجنب المتكبّرين حقًا قدر الإمكان. إنها مسيئة، ويمكن أن تسبب الإساءة ضررًا كبيرًا.
إنهم يغارون من الآخرين، لأنهم عندما يرون أن للآخر شيء ذو قيمة، فإنهم يعتقدون: “أنا من يجب أن أحظى بذلك، وليس هم!”.
لكن لا تحاول إصلاح الشخص. إن الحاجة إلى التفوق متجذرة بعمق وتتراوح من تدني احترام الذات إلى التعطش للثناء إلى عدم التعاطف مع أولئك الذين يبدو أنهم أقل إنجازًا.
جميل أن يكتشف الموظف المشكلات التي تعوق مسيرة وتقدم العمل في المؤسسة، لكن الأجمل والأفضل؛ أن يقوم بدوره في محاولة وضع الحلول الممكنة لتلك العقبات أو المشكلات قبل طرحها على المدير؛ لا سيما أن رصد وتصيد المشكلات دائمًا خصوصًا إذا كان أمرًا متكررًا دن وضع حلول حقيقية؛ سوف يثير ضجر وتحفظ المدير لا محالة.
عليك تقديم خطط لرفع كفاءة المنتج، حيث يمكنك السعي إلى تطوير المنتج الذي تقدمه الشركة
إذا كنت تتعامل مع مدير متنمر فتحلَ بروح الدعابة وحس الفكاهة، ولا تأخذ انتقاده على محمل شخصي، وحاول طوال الوقت أن تغير تكنيك التعامل معه؛ كي تستطيع الخروج من الموقف الحرج الذي وضعك فيه.
حافظ على سلوك هادئ ومهني في التعامل مع مدرائك بشكل عام -تلك نصيحة ثابتة في دليل التعامل مع المدير- وكما كتب غاندي «كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم»، في هذه الحالة تصرف مثل القائد الذي تتمنى أن يكونه مديرك.
لدي آراء متناقضة بشأن هذه المسألة، فإذا كنت تتحدث عن تنمية القيادة، فإنَّ خطوتك الأولى تكمن في التخلص من القادة الفاسدين أو إعادة تدريبهم؛ إذ لم يأخذ هؤلاء الناس الوظائف هذه من تلقاء أنفسهم؛ بل نحن بصفتنا قادة تنظيميين، وضعناهم في تلك المناصب ونحتاج إلى إعادة النظر فيهم من أجل مصلحة الثقافة التنظيمية؛ فإمَّا أن نطورهم، أو ألا نتحملهم بعد الآن.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
لا تحاول مقاطعته بشكل متكرر، ولا تعبر عن رأيك بسبب أو من دون سبب في أثناء حديثه، بل أظهر حسن استماعك إليه، فكل شخص سيحب أن يجد من يستمع إليه بجدية وإنصات.
مثلاً؛ إن كان مديرك شخص خجول بعض الشئ وضعيف في الإجتماعيات والعلاقات مع الإدارات الأخرى بالمؤسسة، فلتحاول أنت أن تعوض هذا النقص من ناحيتك بخلق علاقات مع مسؤولي تلك الإدارات لتجعل الأعمال تتم بصورة أسهل، وهو ما سينعكس بالطبع بالإيجاب على مديرك وعليك.
قصة نجاح شركة نايكي، وكيف تفوقت نور الامارات على أديداس عملاق صناعة الملابس الرياضية
Comments on “تجربتي مع المدير المتكبر - An Overview”